أسباب التهاب الإحليل وطرق علاجه

العديد من الأمراض يكون من المحرج لدى البعض السؤال عنها، ومنها ما يتظاهر بأعراض مزعجة و مقلقة لراحتك، فهل عانيت مؤخرًا من أيٍّ منها؟ بعض الأعراض وإن كان حظك جيد سيزول ويشفى بعد أن تتعامل مناعتك وعوامل الحماية الخاصة بجسدك معه، وبعضها الآخر سينتهي بتفاقم المرض وجعله أسوأ. وعبر موقع كيف سنجيبك عن كافة ما يدور في رأسك عنها، ومنها أحد مواضيعنا لليوم عن أسباب إلتهاب الاحليل وطرق علاجه تابع معنا.

لمحة عن التهاب الاحليل

بدايًة عليك أن تعرف أن عمل الإحليل هو نقل البول من المثانة وإلى خارج الجسم، وفي حال إصابته بإنتان أو خمج يجعله ملتهبًا ومتوذمًا، ونطلق على هذه الحالة التهاب الاحليل.

كما عليك التفريق بين التهاب الإحليل والتهاب الطريق البولي، فهذا الأخير يشير لالتهاب شامل لجهاز الإطراح ولا يقتصر على إصابة الاحليل.

يحدث التهاب الاحليل في جميع الأعمار، ويصيب الرجال والسيدات على حد سواء. ولكن السيدات أكثر احتمالًا للإصابة من الرجال بسبب امتلاكهم لإحليل قصير نسبيًا بالنسبة للرجال، وهذا ما يسهل على البكتيريا أمر الدخول.

الأعراض المرافقة لالتهاب الاحليل

يعاني الرجال المصابين بالتهاب إحليل واحد أو أكثر من الأعراض التالية:

  • إحساس بالحرق خلال التبول.
  • حكة وحرقة بالقرب من فتحة الإحليل.
  • ظهور بقع دموية خلال التبول.
  • مفرزات إحليلة.

تتضمن الأعراض المرافقة عند النساء ما يلي:

  • إلحاح بولي أو الحاجة للتبول بشكل متكرر.
  • الشعور بعدم الراحة خلال التبول.
  • حرقة وتحسس حول الفتحة الإحليلية.
  • تظهر الضائعات المهبلية إلى جانب الأعراض البولية.

كما يمكن أن يتسبب التهاب إحليل بظهور أعراض (لا عرضي). ويحدث هذا للنساء خاصًة. عند الرجال، قد تغيب الأعراض في حال تطور الالتهاب عن الإصابة بالكلاميديا أو الإنتان بالتراخوما.

الأسباب المحتملة لالتهاب الإحليل

بشكل عام تنتج معظم حالات هذا الموت من الالتهاب إما من عدوى فيروسية أو جرثومية، ولكن الأشيع هي الإصابة الجرثومية. يمكن لنفس البكتيريا التي تصيب الكلية والمثانة أن تصيب ظهارة الإحليل أيضًا. بالإضافة إلى أن بعض أنواع البكتيريا تتواجد بشكل طبيعي داخل ظهارة الأعضاء التناسلية وقد تسبب التهاب إحليل في حال انتقالها للسبيل البولي.

وفقًا لمنظمة التحكم والسيطرة على الأوبئة الأمريكية، تتضمن بعض أنواع البكتيريا المسببة التهاب الإحليل:

  • النيسريا البنية.
  • الكلاميديا التراخومية.
  • المبكوبلازما.

كما حددت أنماط معينة من الفيروسات التي يمكن أن تسبب هذا المرض، وهي:

  • الفيروس الحليمي البشري (HPV).
  • فيروس الحلأ البسيط (HSV).
  • الفيروس المخضم للخلايا (CMV).

بالإضافة إلى الأمراض المنتقلة عن الجنس والتي يمكن لها أيضًا التسبب بالتهاب الإحليل. وهي تتضمن السيلان البني والكلاميديا والمشعرة المهبلية.

الخيارات العلاجية المتاحة لعلاج التهاب الإحليل

يتضمن علاج التهاب الإحليل شوطًا طويلًا إما من المضادات الحيوية للجراثيم أو المضادات الفيروسية. وتشمل العلاجات الواجب اتباعها:

  • الأزيترومايسين والذي ينصح تناوله كجرعة واحدة.
  • الدوكسي سيكلين مضاد حيوي يأخذ بشكل فموي، مرتين ولمدة أسبوع.
  • الإريثرومايسين وينصح بتناوله فمويًا بجرعة أربع مرات باليوم ولمدة أسبوع.
  • الأوفلوكساسين يعطى نموذجيًا بجرعة مرتين فمويًا ولمدة أسبوع.
  • الليفوفلوكساسين مضاد حيوي يأخذ مرة باليوم ولمدة أسبوع.

إذا كان سبب الالتهاب هو عدوى منتقلة عن طريق الجنس، فمن الضروري أن يخضع الشريكين لفحص كشف عن العدوى. فهذا يحد من انتشار العدوى ويساعد عى الوقاية منها.

ستلاحظ التحسن وزوال الأعراض فقط بعد بضعة أيام من بدأ العلاج. عليك إتمام شوط علاجك الموصى به حتى مع زوال الأعراض، وإلا فقد يصبح الإنتان أشد والأعراض أكثر سوءًا. كما يجب على المريض أن ينتظر أسبوع بعد الانتهاء من علاجه وزوال الأعراض بشكل نهائي هو وشربكه حتى يتمكنوا من متابعة حياتهم الجنسية.

وبهكذا نكون وصلنا لختام مقالنا، حيث كان موضوعنا عن أسباب التهاب الإحليل وطرق علاجه، آملين أن تكون قد أجبنا عن جميع ما يتبادر لأذهانكم حول الموضوع. لا تنسوا اتباع إرشادات الرعاية الصحية واستشارة الطبيب في حال ظهور أي عرض وعدم الحرج من السؤال عنه، دمتم سالمين.

Scroll to Top