تجربتي مع الوسواس القهري، حيث يعرف بأنه عبارة عن اضطراب نفسي من الممكن أن يشعر من خلاله الفرد بخلل في الوعي والشعور الذي يمتلكه، بحيث لا يتمكن من التخلص بأي حال من الأحوال من ذلك الشعور أو التفكك منه، كبعض العادات والطقوس الملازمة له، والتي تتكرر معه بشكل يومي وتسيطر عليه، فاليوم من خلال سطور مقالنا سنتعرف على تجربتي مع الوسواس القهري
تجربتي مع الوسواس القهري
وردت العديد من التجارب التي تحدثت حول الإصابة بالوسواس القهري من قبل الإفراد، وهي التي جاءت على النحو التالي:
- تقول إحدى النساء أنها كانت كثيرا ما ترغب وتفضل أن تكون جالسة لوحدها، بحيث لا ترغب في رؤية أي أحد، واستمر ذلك الشعور ملازم لها لفترات طويلة من الوقت، بل وبدأت حالتها بالسوء، ولولا مساندوة عائلتها لها لما تمكنت من تخطي تلك الفترة، وقررت في نهاية المطاف اللجوء إلى استشارة طبيب مختص، والذي أخبرها بأن زيارتها له قد جاءت متأخرة، فتحتاج لفترة طويلة من أجل تلقي العلاج وتكون بصحة أفضل، وسعت في نهاية المطاف إلى الذهاب في عمرة والدعاء لله من أجل التخلص من ذلك ولاحظت نتائج رائعة أسعدتها.
أسباب الوسواس القهري
يتواجد العديد من الأسباب الواضحة للوسواس القهري، إلا أنه على الرغم من ذلك تتواجد العديد من العوامل التي تكون هي السبب الرئيسي في حدوث الوسواس القهري والإصابة به، من أشهر تلك الأسباب هي:
- بعض التغييرات الكيميائية التي تحدث في جسم الإنسان نتيجة لبعض العوامل البيولوجية التي تؤثر على وظائف الدماغ.
- نقص في السيروتونين، وهي عبارة عن مادة كيميائية لازمة من أجل عمل الدماغ بشكل صحيح.
- تواجدت العديد من الأبحاث والدراسات العلمية التي توصلت إلى أن من إحدى أسياب الوسواس القهري هي تواجد الجراثيم العقدية في الحنجرة.
- بالإضافة إلى أن العوامل البيئية يكون لها دور بازر في الإصابة بالوسواس القهري، بحيث يكون ذلك من خلال ما يتم القيام به من عادات يومية وبعض الأفعال التي يتم القيام بها.
أعراض الوسواس القهري
يعد مرض الوسواس القهري من إحدى أنواع الأمراض النفسية التي يظهر لها العديد من النتائج على الفرد والمصاب، بحيث تكون كافة تلك الأعراض لاإرادية وتتم بشكل تلقائي منه، فمن أشهر تلك الأعراض هي:
- القلق المستمر والدائم من الحصول على عدوى من خلال مصافحة الأفراد، او حتى الجلوس في الأماكن العامة.
- الشعور بالضيق في حال تواجد بعض الأشياء من حولك غير منظمة بشكل متكامل مئة بالمئة.
- تراود العديد من الشكوك التي تسبب القلق في حال إغلاق الباب والعديد من الأمور المشابهة لها.
- بعض الأفكار التي تكون حول إلحا الضرر في حادق ما في الطريق.
- ترواد بعض التخيلات المستمرة من أجل إلحاق الذى بالأطفال.
- الرغبة في الصراخ بشكل كبير في بعض المواقف التي تكون غير مناسبة لذلك الأمر.
- البدء في تساقط الشعر نتيجة لنتفه.
علاج الوسواس القهري
يتم تحديد العلاج المناسب الذي يمكن الحصول عليه مقابل الوسواس القهري من خلال استشارة الطبيب المختص، وذلك يكون على أساس الحالة النفسية للفرد، والدرجة التي وصل إليها من الوسواس القهري، والتي تكون على إحدى الأشكال التالية:
- بعض الجلسات النفسية اللازمة من أجل علاج الوسواس القهري من خلال الجلوس مع شخص مختص، والحصول على الطريقة المناسبة، فهي من الطرق التي تمكنت من إثبات فعاليتها للكبار والأطفال.
- الحصول على بعض أنواع الأدوية المخصصة من أجل الوسواس القهري، فنجد أن هنالك العديد من الأدوية التي تكون مفيدة لتلك الحالة وهي:
- دواء سيرترالين
- فلوفوكسامين
- دواء كلوميبرامين
- فلوكسيتين
- دواء باروكستين
- كما أن هنالك العديد من الطرق الأخرى التي يمكن اتباعها من أجل علاج الوسواس القهري من حيث الحصول على جلسات للتحفيز المغناطيسي في داخل الجمجمة، أو الدخول إلى إحدى أقسام الأمراض النفسية، من خلال تحفيز الدماغ، واخيرا الحصول على العلاج من خلال الصدمة الكهربائية.
طرق الوقاية من الإصابة بالوسواس القهري
فمن المعروف أن الوسواس القهري من أشهر أنواع الاضطرابات النفسية التي يكون لها علاقة مع القلق، بحيث يقوم المصاب بها بالشعور والقيام بالعديد من التصرفات اللاإرادية، والتي تكون ملازمة له في كافة الأوقات، وهي التي تشعر من حوله بالضيق منه، فمن أشهر الطرق المتبعة من أجل الوقاية من الإصابة به هي:
- التفكير بشكل جدي، وعدم التفكير بأي من الأمور التي من الممكن أن تحدث دون حدوثها.
- عدم توقع أي من الأشياء الغير متوقعة بأي حال من الأحوال.
- التوقف عن لوم نفسه على بعض الأمور التي تحدث لا دخل لك بها.
- التقليل من التفكير المفرط.
- البعد كل البعد عن كل ما يسبب له القلق والتوتر والمشاكل.
وفي ختام مقالنا نكون قد تعرفنا على تجربتي مع الوسواس القهري، بالإضافة للعديد من المعلومات المتعلقة بالأسباب والمضاعفات والأعراض التي تكون تابعة للوسواس القهري، وكيفية علاجه أو حتى الوقاية منه من أجل تجنب الإصابة به.