تجربتي مع سورة الفاتحة لقضاء الحوائج

تجربتي مع سورة الفاتحة لقضاء الحوائج، أنزل الله عز وجل القرآن الكريم على نبينا مُحمد صلى الله عليه وسلم، وذلك لما فيه شفاء للروح وهداية الناس، كذلك إخراجهم من طريقة الظلمات إلى طريق النور، ويُشار إلى سورة الفاتحة بأنها فاتحة القرآن العزيز، نظراً لأنها هي أول سورة في الكتاب الحكيم، وفيها من النفع والفائدة التي تعود على صحة الفرد وتُنور طريقه وحياتها، كذلك تقضى الحوائج وفيها العديد من الثواب والأجر العظيم، وقد شارك بعض الأفراد تجربتهم مع سورة الفاتحة، ونعرضهم في مقالنا بعنوان تجربتي مع سورة الفاتحة لقضاء الحوائج.

تجربتي مع سورة الفاتحة لقضاء الحوائج

أوصى النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم قراءة سورة الفاتحة والتي من ضِمن الرقية الشرعية، حيثُ أنه بيّن فضلها وعظِم أجرها في قضاء الحوائج والتخلص من الكربات والأزمات، أيضاً الرقية هي طلب من الله عز وجل الشفاء والمعافاة، وهُنا في تجربتي مع سورة الفاتحة لقضاء الحوائج، قد ركزت على أحاديث نبينا الكريم، في حال أُصيب الإنسان بضر يقرأ سورة البقرة والرقية الشرعية، فإن الشفاء سوف يكون حليفه بإذنه سبحانه وتعالى، أيضاً من نسي إجابة السؤال وأراد تذكره يقرأ سورة البقرة لما فيها من فضائل وتذكر الأمور المنسية.

فوائد سورة الفاتحة لقضاء الحوائج

سورة الفاتحة من السور العظيمة في قرآننا الكريم، حيثُ ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في الكثير من الأحاديث النبوية، من ضِمنها حديث شريف عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال:” مرَّ بي النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم وأنا أُصلِّي، فدَعاني فلم آتِهِ حتى صلَّيتُ، ثم أتَيتُ فقال: ما منَعك أن تأتيَ؟ فقلتُ: كنتُ أُصلِّي، فقال: ألم يقُلِ اللهُ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ؟! ثم قال: ألَا أُعَلِّمُك أعظمَ سورةٍ في القرآنِ قبلَ أن أخرُجَ منَ المسجدِ؟ فذهَب النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ليخرُجَ منَ المسجدِ فذَكَّرتُه، فقال: الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ هي السَّبعُ المَثاني، والقرآنُ العظيمُ الذي أوتيتُه”، ذلك ما يدل على فوائده العظيمة في قضاء الحوائج.

شاهد أيضاً: تجربتي مع الدعاء بالجمال

تجربتي مع سورة الفاتحة ١٠٠ مرة

تُعتبر سورة الفاتحة أعظم سور القرآن الكريم، وذلك وِفق ما ورد في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة بجانب النصوص الدينية العدة، وقد بلغ عظِم سورة الفاتحة لإرتباطها في الصلاة والتي تُقرأ في كُل ركعة، ولا يتم قبول الصلاة بدونها، وإليكم تجربتي مع سورة الفاتحة ١٠٠ مرة وهي تجارب عجيبة كما رواها الأفراد وتداولها عبر المواقع:

  • تروي إحدى السيدات :” إنّ سورة الفاتحة من أروع السور، وقالت إنها استطاعت التخلص من جميع الأمراض الجسدية والنفسية التي كانت تعاني منها، حيث أتت بزجاجة ماء و اقرأ سورة الفاتحة 100 مرة، ولا إله إلا سبحان الله أني كنت من الظالمين 41 مرة، وسورة الإخلاص ثلاث مرات، شربت منها واستحممت لمدة 41 يومًا، وتخلصت بالفعل من جميع الأمراض التي كانت تعاني منها”.

تجربتي مع قراءة سورة الفاتحة على الماء

سورة الفاتحة هي فاتحة القرآن الكريم وأول سورة بدأ بِها، حيثُ أن هُنالك الأحاديث النبوية التي بينّت عظِم تِلك السورة، أيضاً لا تصِح صلاة المسلم دون قراءة فاتحة الكتاب، أضف إلى ذلك أنّ فيها سحر عجيب في التخلص من الأمراض، وفيها علاج للمسلم نظراً لأنها ضِمن الرقية الشرعية، وهُنا نُقدم لكم تجربتي مع قراءة سورة الفاتحة على الماء:

  • “التجربة لقراءة سور الفاتحة على الماء يقصها الإمام ابن قيم الجوزية في كتابه مدراج السالكين، ومفاد القصة أنه كان يعاني في مكة من آلام وأوجاع في جسمه تعوقه عن الطواف والعبادة، فكان يقرأ سورة الفاتحة على الماء فيشعر بتحسن سريع وكأنه نشط من قيد بسرعة، كما كان الإمام يأخذ من ماء زمزم، ويقرأ عليه الفاتحة ويشربه، فيشعر بتأثير ذلك على الفور”.

شاهد أيضاً: تجربتي مع الفاتحة 41 مرة للزواج

تجربتي مع سورة الفاتحة للرزق

قد رأيت من العجائب ما يسر النفس وذلك مع سورة الفاتحة، لاسيما أنّ سورة الفاتحة من السور العظيمة في القرآن الكريم، كما أنها ضِمن الرقية الشرعية لشفاء المسلم والتخلص من الأمراض، وإليكم تجربتي مع سورة الفاتحة للرزق:

  • تروي إحدى السيدات:” سمعت من أحدى الأصدقاء أن سورة الفاتحة تيسر الأمور وتزيد الرزق، وكنت أحتاج لذلك بالفعل، فقررت أن أخوض التجربة بنفسي.
  • حيثُ أخبرتني إحدى الأصدقاء أن قراءة سورة الفاتحة بعد الفجر بشكل مستمر يومياً، على أن أقرأها 29 مرة بعد صلاة الفجر دون أن أتكلم مع أحد، أو انشغل بفعل إي شيء.
  • بالفعل قد عاهدت نفسي على المواظبة على قراءتها كل يوم بعد صلاة الفجر وأختم بالدعاء، وبالفعل بدأ الرزق يأتيني من حيث لا أحتسب”.

وأخيراً توصلنا إلى خِتام مقالنا والذي عرضنا لكم من خلاله تجربتي مع سورة الفاتحة لقضاء الحوائج، لما لها من الفوائد الجمّة التي تنعكس على حياة المسلم، لفضلها العظيم كونها فاتحة القرآن الكريم، ولا تصِح صلاة المسلم إلا بِها.

Scroll to Top