قصتي مع ثنائي القطب أعراضه وهل يمكن الشفاء منه

قصتي مع ثنائي القطب، يُعتبر مرض ثنائي القطب Bipolar أحد الاضطرابات النفسية التي يُصاب بِها الإنسان، أيضاً معروف بإسم اضطراب الهوس الإكتئابي، نظراً لأنّ أبرز أعراضه هي التقلبات الشديدة في النشاط والمزاج، إذ يمُر المصاب بعدة مراحل وإضطرابات في آن واحد، تارة ما يكون مكتئب ويرى الحياة شديدة السواد، وتارة أخرى يكون يرقص فرحاً دون أدنى سبب، كذلك يُعاني المريض من إضطرابات عقلية أخرى تكون مصاحبة للمرض، وهُنا في مقالنا نُسلط الضوء على المرض ونعرِض لكم قصتي مع ثنائي القطب.

قصتي مع ثنائي القطب

يُعتبر ثنائي القطب مرض عقلي ناجم عن تغيرات جذرية في المزاج والنشاط الخاص بالشخص، حيثُ أنّه يُعاني الأفراد المصابين بإضطراب ثنائي القطب من ارتفاعات وانخفاضات حادة في المزاج، من هُنا تم تسميتها بالهوس والإكتئاب، وإليكم أسرد قصتي مع ثنائي القطب:

  • يقول أحد الأفراد:” كنت مقتنعا بضرورة الذهاب إلى ذلك الطبيب الذي عادة ما نخاف ذكره في مجتمعنا، هربًا من اتهامات محيطنا، وتجنب نظرات القريبين والبعيدين، بدءًا من الشفقة والاستنكار.
  • أخبرني الطبيب أنني مصاب بمرض اسمه ثنائي القطب.
  • إنه مرض عقلي يسبب تغيرات شديدة في الفكاهة والاكتئاب.
  • أصبحت أعراض الاكتئاب والهوس مزعجة، وأصبحت الرحلات الطبية مزعجة بشكل متزايد.
  • لا أنسى الزيارة الأولى لاستشارة الطبيب النفسي.
  • ما زلت أتذكر الإحراج الذي شعرت به نتيجة ما تربينا عليه في قوله: “من العار أن نذهب إلى رجل حكيم، ما الذي جنون به؟”.
  • نصحني بزيادة جرعة الدواء، ربما يساعد في تهدئة الموقف.
  • أعلم أن الدواء سيقلل من الكوابيس ونوبات الهلع، لكنه سيزيد من النوم  والآن ليس لدي رفاهية عدم الذهاب إلى العمل.
  • لقد مرت سبع سنوات على زيارتي الأولى، وهي الفترة التي قبلت خلالها فكرة أن المرض العقلي ليس وصمة عار.
  • حاولت كثيرًا إخفاء الاضطراب ثنائي القطب، لكنه أصبح صديقي الدائم الذي يرافقني في جميع المراحل.
  • أحيانًا يجعلني أشعر بالسعادة وأحيانًا يجعلني حزينًا.

تصرفات مريض ثنائي القطب

هُنالك بعض التصرفات الواضحة التي يقوم بِها مريض ثنائي القطب، حيثُ أنه يظهر عليه الأعراض التي تتمثل بنوبات اكتئاب حادة، وتارة أخرى تكون الهوس، أيضاً يُمكن أنّ يكون في مزاجه الطبيعي، ومن هُنا جاءت التسمية، نظراً لتقلبات المزاج الشديدة في آن واحد، وتتضمن تصرفات مريض ثنائي القطب ما يلي:

  • الشعور بالحزن، واليأس أو الانفعال معظم الوقت.
  • بالإضافة إلى نقص الطاقة وصعوبة في التركيز وتذكر الأشياء.
  • بجانب الشعور بالفراغ وفقدان الاهتمام في الأنشطة اليومية.
  • كذلك، الشعور بالذنب واليأس.
  • الشعور بالتشاؤم حول كل شيء.
  • عدم الثقة بالنفس.
  • الشعور بالهلوسة والتفكير المضطرب أو غير المنطقي.
  • فقدان الشهية.
  • وصعوبة النوم.
  • أيضً، الاستيقاظ المبكر.
  • أفكار انتحارية.

ثنائي القطب والسحر

اضطراب ثنائي القطب يكون واضحاً على التقلبات المزاجية للمصاب بشكل واضح، حيثُ يعاني من انخفاض المزاج وصولاً لنوبات الإكتئاب، أو علو المزاج لديه وتُعرف في تِلك الحالة الهوس، ويُمكن أنّ يمُر بنوبة مختلطة بينهم، وقد أثبتت الدراسات العلمية أنّ مرض ثنائي القطب هو إضطراب عقلي نفسي، يُصاب بِه الأفراد نتيجة لعدة عوامل إما وراثية أو نفسية أو جينية، وليس له علاقة بالسحر كما يعتقد الكثيرين، أيضاً ليس له علاج واضح، إنما يلجأ المصاب إلى أخذ الأدوية المهدئة من حالته النفسية، والتي بشأنها تُخفف من حدة الأعراض، وتُسيطر على مزاجه المتقلب المتعب إلى حد ما، ولكن بشكل عام ليس له سبب مباشر ومُحدد للإصابة بِه.

أعراض اضطراب ثنائي القطب

تظهر على مصاب بإضطراب ثنائي القطب مجموعة من الأعراض، والتي تتراوح ما بين الهوس والاكتئاب، كل منها يكون له أعراض مُختلفة، ومن أبرز أعراض اضطراب ثنائي القطب:

أعراض الهوس

  • تظهر أعراض نوبة الهوس على المصاب عندما يكون المزاج لديه عالي، أي يكون مبسوط ومبتهج بشكل كبير، لفترة لا تقل عن أسبوع.
  • وتكون المظاهر السلوكية مصاحبة لتلك النوبة، منها السرعة بالكلام، تطاير الأفكار، عدم الحاجة للنوم، كذلك الإسراف والتبذير.

أعراض الاكتئاب

  • يُصاب مريض ثنائي القطب بإنخفاض المزاج لحد كبير ويكون مكتئب جداً، وتتمثل الأعراض في إصابته بالحزن الشديد لفترة طويلة.
  • انعدام الرغبة والشعور بالذنب والغضب.
  • كذلك يُعاني من مشكلة في النوم أو النوم المفرط.
  • أيضاً، فقدان الشهية وفقدان الرغبة في الحياة.
  • ويُمكن أنّ يُقدم على فكرة الإنتحار.

شاهد أيضاً: قصتي مع سرطان الحنجرة وهل يمكن الشفاء منه

علاج اضطراب ثنائي القطب

إنّ إضطراب ثنائي القطب مرض خطير في حال لم يتم التدخل العلاجي له في الوقت المناسب، ويكمن علاج اضطراب ثنائي القطب في النقاط التالية:

  • العلاج الدوائي للسيطرة على النوبات والأعراض.
  • العلاج بالصدمات الكهربائية.
  • العلاج المعرفي والسلوكي.
  • العلاج التحليلي.

شاهد أيضاً: قصتي مع ضعف الشخصية وهل يمكن تقوية الشخصية

حقيقةً إنّ مرض اضطراب ثنائي القطب من الأمراض النفسية العقلية الخطيرة، والتي تُشكل بالخطر على المريض والأفراد من حوله، ومن المهم المسارعة في علاجه والسيطرة على النوبات لحمياتهم، وفيه عرضنا لكم قصتي مع ثنائي القطب، وأهم المعلومات التي تعلقت بالمرض.

Scroll to Top