قصص واقعية عن القضاء والقدر في الزواج مكتوبة

قصص واقعية عن القضاء والقدر في الزواج، الزواج قد يعتبر نصيب، فكلا منا لا يدري النصيب الذي سوف يجمعه مع شريك حياته، في حين أن الله سبحانه وتعالى قد قدر لكلا منا الشخص المناسب اليه، الذي سوف يعيش معه باقي حياته، وسوف يبنون بيت ملئ بالمحبة والسعادة، وكل ما قدر نمر به من مواقف في حياتنا قدر ونصيب، ومن الممكن أن نقابل العديد من الأشخاص، ولا يكون لنا نصيب أن نكمل حياتنا معهم، اليوم سوف ندرج العديد من القصص عن النصيب في الزواج.

قصص واقعية عن القضاء والقدر في الزواج

من المتعارف عليه بأن الشخص لا يأخذ الى نصيبه الذي قد كتبه الله سبحانه وتعالى له في هذه الحياة، في حين أن الزواج أيضا نصيب ومقدر لك من هو الشخص الذي سوف تكمل حياتك معه وتبني أسرة، واليكم أبرز القصص الواقعية عن القضاء والقدر في الزواج: –

 ذهبت أحد الفتيات الى فرح صديقتها، في حين أنها قد قامت بركوب أحد السيارات الخاصة بزفة الفرح من أجل أن يتم الانتقال بهما الى القاعة الخاصة بالفرح، اذ أن هناك شخص يؤشر اليها من السيارات الأخرى، فقد وصفته بالمجنون والطائش وسألت صديقاتها الأخريات التي قد تتواجد منها أذ أن أحد منهما تعرفه، فقالوا لها بأنه يؤشر اليها حيث أن نظراته لا تبتعد عنها طوال الزفة.

أغلقت الفتاة الشباك ولم تهتم الى أمره، وانتهي الفرح وذهبت الى بيتها، ومارست حياتها اليومية بشكل طبيعي، اذ أن الصدفة والنصيب كان له رأي آخر بجمعهما سويا جاءت أحد السيدات الى بيت تلك الفتيات من أجل خطبتها، وأعجبن السيدة بالفتاة بشكل كبير، وأعطتهم الموافقة المبدئية الى أن يرى ابنها الفتاة.

جاء في اليوم التالي ابنها ليثرى العروسة وكانت هنا الصدمة أنه نفس الشخص الذي قد لوح اليها منذ سنة عندما كانت في فرح صديقتها، وسرعان ما وافق الشخص حيث أنه قد كان بمثابة حلم له، وهذا يدل على أن القدر والنصيب بيد الله والله أن أراد أن يجمع بين قلبين سوف يجمع بينهما.

آية قرآنية عن النصيب في الزواج

قد جاءت العديد من الآيات القرآنية في القرآن الكريم التي قد تدل على أهمية الزواج، وتحث عليه، حيث أن الزواج أمر إلهي قد أمر الله سبحانه وتعالي العباد ومن أبرز تلك الآيات القرآنية التي تحث على الزواج: –

  • قال الله تعالى في سورة المؤمنون: {وَالَّذِينَ همْ لِفروجِهِمْ حَافِظونَ، إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانهمْ فَإِنَّهمْ غَيْر مَلومِينَ}.
  • قال الله تعالى في سورة البقرة: {وَلَا جنَاحَ عَلَيْكمْ فِيمَا عَرَّضْتمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتمْ فِي أَنْفسِكمْ عَلِمَ اللَّه أَنَّكمْ سَتَذْكرونَهنَّ}.
  •  وقول الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة: {اعْلَموا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَم مَا فِي أَنْفسِكمْ فَاحْذَروه وَاعْلَموا أَنَّ اللَّهَ غَفورٌ حَلِيمٌ}.

هل الزواج مكتوب على الجبين

لابد من أن المسلم يكون على يقين بأن ما قد يحدث معه في حياته، فهو مقدر له من عند الله سبحانه وتعالى، وأنه مكتوب على المسلم منذ ولادته، وهناك العديد من الأمور التي قد كتبها الله علينا ومنها الزواج وتتواجد العديد من الأدلة التي تؤكد على ذلك ومنها قوله سبحانه: «هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ »، وهذا يدل على أن الانسان خلقه في هذه الأرض من أجل أن يعمر بها ويعيش عليها بالأمور التي قد حللها الله الينا.

هل الدعاء يغير القدر في الزواج

من أكثر التساؤلات التي قد يبحث عنها العديد من الأشخاص، بأن من الممكن أن يؤدي الدعاء الى تغير النصيب والقدر الذي قد كتبه الله سبحانه وتعالى على الشخص، والاجابة بالنحو التالي: –
  • يعتبر الدعاء من أقوي الأسلحة التي يمكن أن تربط بين العبد وربه.
  • ولا يتواجد هناك شيء يمكن أن يرد القدر والنصيب الا الدعاء.
  • فالشخص لابد من أن يدعو الله في السر وبقيام الليل الذي يعرف بأنه أفضل الأوقات عند الله، بما يشاء فمن الممكن أن يتغبر القدر بالدعاء لعجائب ما يفعله الدعاء.

هل الزواج نصيب أم اختيار للشيخ الشعراوي

من أحد التساؤلات التي قد يبحث عنها العديد من الشباب والفتيات، بأن الزواج هل يعتبر من الأمور المقدرة الينا، أم أنه اختيار ونحن من نختار من يكمل معنا حياتنا، في حين أنه لابد أن نكون على علم بأن كل ما نمر به مقدر من عند الله سبحانه وتعالى، ولكن الزواج هو نصيب من الله ولكنه باختيار منك وذبك لقوله تعالى” وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ (40)”.

قصص واقعية عن القضاء والقدر في الزواج وهذا ما قد قدمناه اليكم بتوضيح كامل حول أن الزواج نصيب، وجميع الأمور التي نمر بها فهي مقدرة من الله سبحانه وتعالى، وبينا أن الدعاء من الممكن أن يغير القدر والنصيب، والشخص قد يحصل على ما يسعى اليه دوما.

Scroll to Top